بسم الله الرحمن الرحيم
قسيم الجنة والنار
السؤال :
هناك روايات تتحدث عن أن علياً (ع) هو قسيم الجنة والنار, وهناك من يفسرها بأن المراد أن ولاية علي (ع)، تدخل الجنة، ورفضها يدخل النار.
ولكننا نقول: معنى هذه الكلمة هو: أن أي شيء ثبت عن رسول الله (ص)، فإن قبوله والعمل به يدخل الجنة، ورفضه يدخل النار، فلا فرق بين ولاية علي (ع) وبين غيرها.. فما هو رأيكم؟!
الجواب:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين..
وبعد..
فإن ثمة روايات قد فسرت هذه الروايات، التي سألتم عنها، حيث ذكرت أن علياً (ع) يقول للنار: هذا لي فدعيه، وهذا لك فخذيه، أو هذا لي، وهذا لك، أو نحو ذلك.
وهذا معناه: أن القضية ليست مجرد قبول الولاية ورفضها، ليتعيّن ما ذكرتموه من إشكال أو تفسير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جعفر مرتضى الحسيني العاملي
|