• الموقع : سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي .
        • القسم الرئيسي : الأسئلة والأجوبة .
              • القسم الفرعي : متفرقات .
                    • الموضوع : جواز نشر الحوارات على الإنترنت .

جواز نشر الحوارات على الإنترنت

 

السؤال(412):

بسم الله الرحمن الرحيم

 سماحة السيد الجليل جعفر العاملي حفظه الله..

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرى أنكم نشرتم رسائلي لكم في كتاب اسمه المختصر المفيد وهذه تدينكم بسبب أنني غير راض على هذا العمل لكون لا يحق لكم إدراج اسمي في كتبكم ولم تحصل على الإذن بذلك أسال الله أن يسامحكم على هذا والآن أرجو قراءة ردي عليكم بخصوص آخر رسالة بعثتها لي.

 تفضلوا بالدخول للملحق ولك الشكر..

*  *        *

ملاحظة:

لم ننشر الملحق لأننا لازلنا بانتظار رأي المحاور نفسه.. وهل أنه مصر على ما أراده فيه أم لا..

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..

فإن نشر الأسئلة والأجوبة التي يتم تبادلها عبر شبكات الإنترنت، هو العرف السائد، والمعمول به في هذا المجال، خصوصاً ما كان منها يتعلق بمسائل العقيدة، والشريعة، والفتاوى، وغير ذلك من قضايا الفكر والإيمان..

فمن دخل في حوار علمي مع الآخرين، ولاسيما في قضية حساسة تمس عقيدة الناس، ودينهم، وإيمانهم، ويجري النزاع حولها في مختلف الميادين.. وفي مختلف شبكات الإنترنت، كقضية السيد محمد حسين فضل الله، فليس له أن يتوقع بقاء حواره في غياهب الكتمان. بل يكون دخوله في الحوار بمثابة تعهد مسبق بتقبل نتائجه، ومواجهة العواقب المترتبة على ذلك، ومنها نشر ذلك الحوار، شاء ذلك أم أبى..

والرسائل التي تحتاج إلى إذن بنشرها، هي تلك الرسائل الخاصة، التي تتضمن أسراراً شخصية فقط، وليس إلا..

وبذلك يتضح: أننا لم نكن في السابق، ولسنا الآن بحاجة للاستئذان منك لنشر رسائلك السابقة، ثم نشر رسالتك هذه وجوابنا عليها. وكذلك جميع الرسائل التي تصلنا مع أجوبتها.. وخصوصاً ما يتضمن منها: الطعن بصدقية وصحة اعتراضاتنا على مخالفات السيد محمد حسين فضل الله لقضايا العقيدة، والدين، فإنها أولى بالنشر، وأحق بالإعلان.. مهما بلغت درجة خوفك وانزعاجك من ظهور الحقائق التي بيَّناها لك في أجوبتنا..

ولا يحتاج هذا الأمر إلى مزيد بيان، إذ هو كالنار على المنار، وكالشمس في رابعة النهار.

أما بالنسبة لرسالتك التي أرسلتها في الملحق. والتي وصلتنا الآن، مع أن التاريخ المكتوب عليها يرجع إلى أشهر عديدة(!!!!).. فإننا نعلمك مسبقاً، أننا سوف ننشرها مع إجابتنا عليها، بل ستكون أولى بالنشر من سائر رسائلك، بسبب ما تضمنته من أمور نحب للناس أن يعرفوها..

فإن كنت مصراً على طلب الجواب على هذا الشرط، فأعلمنا بذلك..

على أننا ننصحك: إن كنت مصراً على موقفك، أن تجري عليها تعديلات أساسية، وحاسمة، ولو بالتعاون مع بعض أصدقائك، لأننا نخشى أن يكون نشرها بصورتها الفعلية، غير لائق بجنابك الكريم، ولربما يتضمن الجواب عليها أموراً سوف يزعجك ـ ويزعج الذين تدافع عنهم ـ اطلاع الناس عليها..

وفي الختام، عليك مني السلام والتحية، وخالص الدعاء بالتوفيق والتسديد، والرشاد..

والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..

 


  • المصدر : http://www.al-ameli.com/subject.php?id=620
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 07 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19