لقد عاش الإمام الصادق «عليه السلام» في عهد ضعف الأمويين نسبياً، وانشغالهم بحروب الخوارج وغيرهم: تلك الحروب هدتهم، وزعزعت الثابت من أركان حكمهم.
وعايش أيضاً: إنطلاقة الدعوة العباسية، التي استطاعت ثل العرش الأموي، المتهاوي وقضت عليه، وحطمته نهائياً، حيث تربع العباسيون على سدة الحكم والسلطان، وأخذوا في تثبيت قواعد حكمهم وتدعيمها بكل ما يقدرون عليه.