بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال موجه للسيد محمد حسين فضل الله.
س: أحد مقلديكم سمع من يتكلم ضدكم، فينبري للدفاع لاعتقاده بأنكم مظلومون، لكن ذلك يؤدي إلى الحرج، فما هي نصيحتكم؟
ج: إن من يتكلمون بذلك يضيفون إلى سجل حسناتي حسنات أخرى، ولي في ذلك أسوة برسول الله ’، وأنا تراب أقدامه، فلقد قيل عنه بأنه ساحر وشاعر وكاهن {وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا} {وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ} ولن أسامحهم، ولي موقف معهم بين يدي الله، فلقد خلقوا فتنة في الساحة، وكانوا بوقاً للمخابرات حتى لو لم يتعاملوا معها بشكل مباشر.
وأنا أزعم أن لا حجة لهم، بل كل ما في الأمر عصبية وحقد وحسد.
ولقد قلت مراراً، إنني مستعد للإجابة على أي سؤال أو إشكال أو مناقشة، ولكن ماذا تفعل لمن لا يقبل أن يقرأ ويسمع.
وأقول كما قال رسول الله ’ مخاطباً الله عز وجل: «إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي».
فحساباتي ليست مع الناس بل مع رب الناس، وأرجو أن تكون حساباتي معه موضع رضاه وقبوله.
ماذا فعلت بالساحة الإسلامية مزقتها إرباً إرباً؟
ألا تخاف الله يا سيد جعفر مرتضى ألا تخاف أهل البيت ألا تخاف الزهراء وأنت تكسر في كل يوم ضلع مرجع من مراجع الإسلام المجاهدين الذي دافع عن الإسلام قبل أن تضع العمامة على رأسك صحيح ما قال الإمام علي × عنك: إعرف الباطل تعرف أهله.