السؤال:
لم نعثر ـ في كتبنا ـ على سند لرواية صلاة الرغائب سوى ما ذكره العلامة الحلي «رحمه الله» في إجازته لبني زهرة، وهو سندٌ ينتهي إلى أنس بن مالك.
وهناك قطعةٌ من سندٍ ذكرها العلامة في كتابه منهاج الصلاح ص٤٥٧ وهي كالتالي: روى عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي أنه يصوم أول خميس ... الحديث.
ولكنه سندٌ مقطوعٌ، لم ينتهِ إلى المعصوم «عليه السلام»! فلا نعلم عمَّن رواها جابر بن يزيد؟!!
ويحتمل أن تكون تتمة السند منتهيةً بأنس بن مالك، فيتحد الأسنادان من هذه الجهة!!
وقد أوردها السيد ابن طاووس في الإقبال، وحكم باستحبابها الحر العاملي في وسائله، وأفتى المراجع بجواز الإتيان بها برجاء المطلوبية، تبعاً لقاعدة التسامح في أدلة السنن.
وقد حصل الخلاف على موضوع الإتيان بها، لما تعلمون من أنها مروية عن مبغض أمير المؤمنين «عليه السلام» أنس بن مالك.. فما الذي ترونه في كيفية التعامل مع عمل بهذه الصفة؟!