تشيع ابن عربي

السؤال(395):

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 

ذكر لي أحد الإخوة: أن السيد الخميني (رحمه الله) لا يعتقد بتشيع ابن عربي صاحب الفتوحات المكية، وفصوص الحكم، وغيرهما من كتبه الصوفية، وكان دليله هو أن السيد الخميني (رحمه الله) لم يترحم أو يترضَّ على ابن عربي ولو لمرة واحدة في الكتب والموارد التي تعرض فيها لآرائه مناقشاً أو موضحاً..

علماً أن سيرة وديدن علمائنا الأبرار، الترحم أو الترضي وما إلى ذلك، على من يذكرونه من علماء الشيعة المتوفين عند التعرض لذكرهم..

أيعقل أن يكون السيد الخميني معتقداً بتشيع ابن عربي ولا يترضى أو يترحم عليه ولو لمرة واحدة؟ هذا كان دليله..

هل صحيح أن السيد الخميني لم يترحم على ابن عربي ولو لمرة واحدة؟

وهل هذا بمفرده يكفي كدليل على عدم اعتقاده (رحمه الله) بتشيع ابن عربي؟

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..

فإن العديد من الأسئلة قد وجهت إلينا حول صحة شائعة تشيع ابن عربي، وعن سبب ذكر آية الله العظمى السيد الخميني (رحمه الله) له في رسالته لغورباتشوف، الأمر الذي دعانا إلى التفصيل في الإجابة، حتى بلغت ما يقارب الثلاث مائة صفحة، وسوف نرسلها إليكم عبر بريد الإنترنت، وطبعت هذه الدراسة، بعنوان: «ابن عربي.. سني متعصب..».

والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..