||   الموقع بإشرف السيد محمد مرتضى العاملي / پايگاه اينترنتى تحت اشرف سيد محمد مرتضى عاملي مي‌باشد   ||   الموقع باللغة الفارسية   ||   شرح وتفسير بعض الأحاديث..   ||   لقد تم افتتاح الموقع أمام الزوار الكرام بتاريخ: 28/جمادی الأولی/ 1435 هـ.ق 1393/01/10 هـ.ش 2014/03/30 م   ||   السلام عليكم ورحمة الله.. أهلاً وسهلا بكم في موقع سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي.. نود إعلامكم أن الموقع قيد التحديث المستمر فترقبوا المزيد يومياً..   ||  



الصفحة الرئيسية

السيرة الذاتية

أخبار النشاطات والمتابعات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأسئلة والأجوبة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

التوجيهات والإرشادات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الحوارات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

النتاجات العلمية والفكرية

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الدروس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الصور والتسجيلات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

مركز نشر وترجمة المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

مختارات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

مركز الطباعة والنشر

شريط الصور


  • ابن عربي سني متعصب غلاف
  • رد الشمس لعلي
  • سياسة الحرب غلاف
  • زواج المتعة
  • الولاية التشريعية
  • كربلا فوق الشبهات جديد
  • علي ويوشع
  • طريق الحق
  • توضيح الواضحات
  • دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام ط ايران
  • تخطيط المدن في الإسلام
  • تفسير سورة الماعون
  • تفسير سورة الكوثر (التاريخ العربي)
  • تفسير سورة هل أتى
  • تفسير سورة الناس(التاريخ العربي)
  • تفسير سورة الكوثر
  • تفسير سورة الفاتحة (التاريخ العربي)
  • السوق في ضل الدولة الإسلامية
  • سنابل المجد
  • سلمان الفارسي في مواجهة التحدي
  • الصحيح من سيرة الإمام علي ج 3
  • الصحيح من سيرة الإمام علي
  • صفوة الصحيح فارسي
  • رد الشمس لعلي
  • كربلاء فوق الشبهات
  • اكذوبتان حول الشريف الرضي
  • منطلقات البحث العلمي
  • مختصر مفيد
  • المقابلة بالمثل
  • ميزان الحق ط 1
  • ميزان الحق (موضوعي)
  • موقف الإمام علي (عليه السلام) في الحديبية
  • المراسم والمواسم _ إيراني
  • المواسم والمراسم
  • مقالات ودراسات
  • مأساة الزهراء غلاف
  • مأساة الزهراء مجلد
  • لماذا كتاب مأساة الزهراء (عليها السلام)؟!
  • لست بفوق أن أخطئ
  •  خسائر الحرب وتعويضاتها
  • علي عليه السلام والخوارج
  • ظاهرة القارونية
  • كربلاء فوق الشبهات
  • حقوق الحيوان
  • الحاخام المهزوم
  • الحياة السياسية للإمام الجواد
  • الحياة السياسية للإمام الحسن ع سيرة
  • الحياة السياسية للإمام الحسن ع
  • الحياة السياسية للإمام الحسن ع ايران
  • الحياة السياسية للإمام الرضا ع
  • إدارة الحرمين الشريفين
  • ابن عباس ـ ايران
  • ابن عربي سني متعصب
  • ابن عباس وأموال البصرة
  • دراسة في علامات الظهور مجلد
  • بلغة الآمل
  • براءة آدم (ع)
  • بنات النبي أم ربائبه غلاف
  • بنات النبي أم ربائبه
  • عرفت معنى الشفاعة
  • الصحيح1
  • الصحيح 2
  • الصحيح8
  • الجزيرة الخضراء
  • الجزيرة الخضراء
  • الصحيح
  • الغدير والمعارضون لبنان
  • الغدير والمعارضون
  • الأداب الطيبة المركز
  • الآداب الطبية في الإسلام
  • البنات ربائب
  • علامات الظهور
  • علامات الظهور قديم
  • أحيو امرنا
  • أهل البيت في آية التطهير
  • افلا تذكرون
  • ابوذر
  •  بنات النبي (صلى الله عليه وآله) أم ربائبه؟!
  • الإمام علي والنبي يوشع
  • براءة آدم (ع)
  • الغدير والمعارضون
  • الإمام علي والخوارج
  • منطلقات البحت العلمي
  • مأساة الزهراء عليها السلام

خدمات

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا





  • القسم الرئيسي : السيرة الذاتية .

        • القسم الفرعي : الأسئلة التاريخية .

              • الموضوع : زوجتا عثمان .

زوجتا عثمان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

سماحة آية الله دام ظلكم وجعلكم الله منارة يهتدى به سيدي فيما يلي رسالة قد تلقيتها بالبريد الإلكتروني من أحد الأخوة من أبناء العامة آمل منكم الإطلاع عليها. هل كل ما ورد بها صحيح من المصادر المذكورة، وإن كان صحيحاً ما هو تعليق سماحتكم؟!

وفقكم الله لكل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم

منارات الهدى:

يرجى قراءة هذه الرسالة بتمعن وعقل، ثم تمريرها إلى أكبر عدد من المسلمين حتى يعرفوا ما لم يعرفوه من قبل، للفائدة ونبذ الطائفية الداخلة علينا من الخارج. عسى الله أن يرفع عنا فرقتنا وضعفنا.

أسئلة وأجوبة حول المصاهرة بين آل البيت والصحابة رضوان الله عليهم.. والسلام.

السؤال: من هم أزواج بنات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟!

الجواب: فاطمة وزوجها علي بن أبي طالب، ورقية وزوجها عثمان بن عفان، وأم كلثوم وزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين..

السؤال: من هو زوج أم كلثوم بنت علي وبنت فاطمة الطاهرة بنت نبي الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟!

الجواب: زوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين.

السؤال: من هي زوجة طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه؟!

الجواب: زوجته أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهم أجمعين.

السؤال : من هو زوج بنت أبي بكر (عائشة)؟!

الجواب: زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يطلقها إلى أن مات. رضي الله عنهما.

السؤال : من هي زوجة الحسين بن علي رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة؟

الجواب: زوجته حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكررضي الله عنهم أجمعين.

السؤال: إلى من ينتسب جعفر الصادق من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من جهة أمه؟

الجواب: ينتسب جعفر الصادق من جهة أمه إلى أبي بكر الصديق (من جهة أم فروة بنت أسماء بنت حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر).

السؤال: كم ابناً سمى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه بأبي بكر؟!

الجواب: سمى علي بن أبي طالب رضي الله عنه اثنين من أبنائه باسم (أبوبكر).

السؤال: كم ابنا سمى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه باسم عثمان؟

الجواب: سمى علي بن أبي طالب رضي الله عنه اثنين من أبنائه باسم عثمان: (عثمان الأكبر، وعثمان الأصغر).

السؤال: كم ابنا سمى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه باسم عمر؟!

الجواب: سمى علي بن أبي طالب رضي الله عنه اثنين من أبنائه باسم عمر: (عمر الأكبر، وعمر الأصغر).

السؤال: لا يختلف الشيعة والسنة في فضل الحسين بن علي رضي الله عنه فكم ابنا سمى الحسين بن علي رضي الله عنه من أبناءه باسم عمر؟!

الجواب: سمى الحسين بن علي رضي الله عنه مرتين (عمر وعمر الأشرف).

السؤال: هل سمى الحسين بن علي ابنه باسم (أبو بكر)؟! ولماذا؟!

الجواب: نعم، سمى الحسين بن علي ابنه بالاسم أبو بكر ونترك الجواب لك (لماذا)؟! لتفكيرك أخي الحبيب؟!

السؤال: ما اسم ابني موسى بن جعفر الكاظم رحمه الله؟

الجواب: أحدهما أبوبكر، والثاني عمر.

السؤال: ما اسم بنت موسى بن جعفر الكاظم رحمه الله؟!

الجواب: عائشة.

السؤال: من أبناء علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه (محمد). وكان له ولدان سمى أحدهما عبدالله، وماذا سمى الآخر؟!

الجواب: سماه عمر.

السؤال: من أبناء علي بن أبي طالب الحسن رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة. ما أسماء أبناء الحسن بن علي رضي الله عنه؟

الجواب: أبو بكر وعمر، والحسن، ويلقب الأخير بالمثنى.

السؤال: تزوج مروان بن أبان أم القاسم بنت الحسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين؟! فمن يكون مروان هذا ؟!

الجواب: مروان بن أبان بن عثمان بن عفان رضي الله عنهم

أجمعين.

السؤال: تزوج أبان بن عثمان بن عفان أم كلثوم بنت عبدالله بن أكمل؟!

الجواب: أم كلثوم بنت عبدالله بن جعفر الطيار.

السؤال: من هو زوج أسماء بنت أبي بكر؟!

الجواب: زوجها الزبير بن العوام رضي الله عنهم أجمعين.

السؤال: من هي أم رقية بنت عمر بن الخطاب وأم زيد بن عمر بن الخطاب؟

الجواب: أمهم هي أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.

السؤال: تزوج زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان سكينة . فمن يكون أبو سكينة؟

الجواب: سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.

السؤال: من هي أم عبدالله بن عثمان بن عفان؟!

الجواب: أمه رقية بنت نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.

المراجع:

الإرشاد للمفيد، مقاتل الطالبين الأصفهاني، التنبيه والإرشاد للمسعودي، كشف الغمة للأردبيلي، الفصول المهمة، معجم رجال الحديث للخوئي، جلاء العيوم للمجلسي، الكافي للكليني، عمدة الطالب، طبقات ابن سعد، نسب قريش للزبيدي، منتهى الآمال للقمي، النسب والمصاهرة بين أهل البيت والصحابة علاء الدين المدرس، فضائل الصحابة وعلاقتهم بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار للهيتي، جمهرة أنساب العرب لابن حزم نقلاً عن نشرة الآل والأصحاب أصهار وأحباب.

فهل يعقل بعد هذا أن الآل والأصحاب كانوا أعداءاً وهم الذين بايعوا جميعاً النبي تحت الشجرة فقال عنهم الله عزوجل (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً) سورة الفتح الآية 18.

وهم الذين دافعوا جميعا عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحورهم في الغزوات والملمات وصبروا معه في الشدائد وهم جميعا من نقل القرآن الكريم بهذه الدقة وهذا الحرص وهم الذين نشروا الدين في أصقاع الأرض فماذا نقول بعد هذا التلاحم؟! وعلام يدل؟!

الكل يعلم منزلة الأبناء من أبائهم وأمهاتهم.. إنك ستفكر كثيراً وكثيرا قبل أن تختار له إسما يحمله طيلة عمره ولن تختار له اسما إلا ويحمل مضامين سامية مشرفة أو إعجابك الكبير بشخص يحمل نفس هذا الاسم!!

ثم هل ترضى أيها القارئ الفطن أن تزوج ابنتك من رجل سيء؟! فضلاً عن كافر ؟!

وأنت تفضلها على نفسك بل تفديها بنفسك وترجو لها كل سعادة ؟!

والله نحن الضعفاء أنفسنا لا نرضى بذلك ، فكيف بمنارات الهدى من أتقياء آل البيت المطهرين أتراهم لا يحفظون حق الله ولا يرعون الأمانة في ذريتهم؟ تفكر أخي/أختي العزيزة/ ولو للحظة عندها سترى الفرق الكبير بيننا وبينهم!!

هذا هو مفتاح التقارب بين المسلمين (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) صدق الله العظيم.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

السلام عليكم ورحمة الله، وبعد..

البنات ربائب:

لا نريد أن نناقش في كثير مما ورد ذكره في هذه الرسالة، مثل قولهم: إن زوجتي عثمان كانتا بنتين لرسول الله «صلى الله عليه وآله» على الحقيقة، مع أننا قد كتبنا أربعة كتب حول هذا الموضوع، وذكرنا دلائل كثيرة على عدم صحة هذا القول.. وهي: كتاب «البنات ربائب» و «بنات النبي أم ربائبه» و «القول الصائب في إثبات الربائب» و «ربائب الرسول.. شبهات وردود». بالإضافة إلى دلائل أخرى أوردناها بصورة متفرقة في كتابنا: الصحيح من سيرة الإمام علي «عليه السلام». وما ذكرناه أيضاً في كتاب الصحيح من سيرة النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله»، فراجع.

بحوث أخرى لا حاجة للتعرض لها:

كما أن لنا كتاباً باسم «ظلامة أم كلثوم» بينا فيه ظروف زواج أم كلثوم بنت علي «عليه السلام» بعمر بن الخطاب.

كما أننا لا نريد أن نناقش فيما ذكره المستدل حول زواج الزبير بأسماء بنت أبي بكر.

ولا نريد أن نذكر أيضاً ما قلناه حول الكلمة المنسوبة للإمام الصادق «عليه السلام»: ولدني أبو بكر مرتين. فإن بإمكان المهتم بهذا الأمر أن يراجع ذلك في كتبنا المنشورة منذ سنوات، وفيها الكثير مما يوجب الريب في صحة ما يقال حول ذلك. فراجع مختصر مفيد ج1 ص71 السؤال رقم[16].

تسمية الأبناء بأسماء الخلفاء:

غير أننا نقتصر على عمدة ما تعرض له هذا الكاتب حول التسميات بأسماء الخلفاء، فنقول باختصار شديد:

أولاً: بالنسبة لتسمية علي «عليه السلام» وغيره من الأئمة أبناءهم باسم أبي بكر، وعمر، وعثمان. وبناتهم باسم عائشة نقول:

إن هذه الأسماء ليست حكراً على أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة. فإنها كانت أسماء شائعة وكثيرة في المجتمع قبل البعثة وبعدها. فإذا سمى الأئمة أسماء أولادهم بها، فإنما يسمونهم بأسماء متداولة قد سبقهم إلى التسمية بها العشرات والمئات من الناس، من جميع الفئات، ومختلف الطبقات، وفي كثير من القبائل والعشائر المنتشرة في البلاد والعباد.

ثانياً: قلنا في كتابنا الصحيح من سيرة الإمام علي «عليه السلام»: أن تسمية شخص ولده باسم شخص آخر لا يكشف عن محبته له حتى لو صرح بأنه إنما يسميه باسمه، فقد يسميه باسمه لأغراض شتى، منها: حبه له، ومنها رغبة في الحصول على امتيازات عنده، أو في تحاشي بعض المشكلات معه، أو استجابة لطلبه، إذا كان هو قد طلب منه أن يسمي ولده باسمه، أو مكافأة له على جميل أسداه إليه، أو إظهاراً لوحدة الصف في الأمة حتى لا يطمع الأعداء بها، أو لأنه أراد أن يبطل هذا المفهوم الخاطئ ويعرِّف الناس أن الأسماء ليست حكراً على أحد، وأن الميزان في المودة هو الأعمال لا الأسماء.

ثالثاً: قد يكون سبب التسمية هو استلطاف ذلك الاسم، وإن كان لا يستلطف بعض من سمي به.. فنحن مثلاً لا نحب الظالمين والمنحرفين حتى لو كان اسمهم محمد أو علي، أو ياسر، ولكننا نسمي أولادنا بهذه الأسماء، لأن لها مسميات أخرى كريمة وعزيزة علينا.

رابعاً: لعل علياً سمى ابنه باسم عمر حباً بعمر بن أبي سلمة الذي كان من أصحابه وأحبابه.

خامساً: قال عمر بن شبة: حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب «عليه السلام» قال: ولد لي غلام يوم قام عمر، فغدوت عليه فقلت له: ولد لي غلام هذه الليلة.

قال: ممن؟!

قلت: من التغلبية.

قال: فهب لي اسمه.

قلت: نعم.

قال: فقد سميته باسمي، ونحلته غلامي موركاً.

قال: وكان نوبياً.

قال: فأعتقه عمر بن علي بعد ذلك. فولده اليوم مواليه(1).

سادساً: ورد: أن علياً «عليه السلام» قال عن سبب تسميته لولده بعثمان: إنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون(2).

سابعاً: بالنسبة لأبي بكر ابن أمير المؤمنين «عليه السلام» نقول: إن هذه كانت كنية له، ولم تكن اسماً(3). والكنية قد تلحق الإنسان بعد أن يكبر لأكثر من سبب.

ثامناً: هناك نصوص كثيرة تدل على أن الأم كانت كثيراً ما تتولى هي تسمية أبنائها، وإليك طائفة من هذه النصوص التي ذكرناها في كتابنا: الصحيح من سيرة الإمام علي «عليه السلام» ج1 ص145 ـ 150 فقد قلنا هناك:

إن علياً «عليه السلام» قال حين واجه مرحباً اليهودي في غزوة خيبر:

أنا الذي سمتني أمي حيدرة                                          ...(4).

والحيدرة هو الأسد، لغلظ عنقه وذراعيه..

وهذا يدل على: أن أمه فاطمة بنت أسد كانت سمته بهذا الاسم فور ولادته، وربما قبل خروجها من داخل الكعبة.. أو أنها سمته به حين كبر، ورأت ملامح الشجاعة فيه..

ويبدو لنا أيضاً: أن الأم كانت هي التي تسمي ولدها حين ولادته.. إما عن اتفاق مع أبيه أو بدونه، ثم يختار الأب، إما الإبقاء على ذلك الاسم أو تغييره.

وهذا ما جرى بالنسبة للإمام علي «عليه السلام» أيضاً، كما يفهم من كلام المعتزلي وغيره(5).

ومن شواهد تسمية الأمهات لأبنائهن نذكر ما يلي:

1 ـ قول مرحب اليهودي:

أنا الـذي سمتني أمـي مـرحـب            شاكـي السـلاح بـطـل مجـرب(6)

2 ـ حين استشهد الحر بن يزيد الرياحي، خاطبه الإمام الحسين «عليه السـلام»، بقوله: «أنت حر كما سمتك أمك، حر في الدنيـا، وسعيد في الآخرة»(7).

وفي نص آخر: «ما أخطأت أمك إذ سمتك حراً»(8).

3 ـ ولما أتي الحجاج بسعيد بن جبير قال له الحجاج: «أنت الشقي بن كسير.

قال: لا، إنما أنا سعيد بن جبير.

قال: لأقتلنك.

قال: أنا إذاً كما سمتني أمي سعيد»(9).

4 ـ عن أبي حصين، قال: «أتيت سعيد بن جبير بمكة، فقلت: إن هذا الرجل قادم، يعني خالد بن عبد الله، ولا آمنه عليك، فأطعني واخرج..

فقال: والله، لقد فررت حتى استحييت من الله..

قلت: إني لأراك كما سمتك أمك سعيداً.

فقدم خالد مكة، فأرسل إليه فأخذه(10).

6 ـ وقال أبو الغراف: قال الأخطل: «والله ما سمتني أمي دوبلاً إلا يوماً واحداً»(11)..

7 ـ وقال الخطيب البغدادي: وكان حفص أسود شديد السواد. يعرف بالأسود، قال لي أبو اليقظان: «سمتني أمي خمسة عشر يوماً عبد الله»(12).

8 ـ قال الخطيب البغدادي: فلما قدم علي، قال له: «أنت القائل ما بلغني عنك يا فروج؟! إنك شيخ قد ذهب عقلك.

قال: لقد سمتني أمي باسم هو أحسن من هذا، الخ..»(13).

9 ـ قال أبان بن تغلب: «كنت جالساً عند أبي عبد الله «عليه السلام»، إذ دخل عليه رجل من أهل اليمن، فسلم عليه.

فرد «عليه السلام»، فقال: مرحباً بك يا سعد.

فقال له الرجل: بهذا الاسم سمتني أمي، وما أقل من يعرفني به، الخ..»(14).

10 ـ قال أبو حاتم: صدوق، سمعته يقول: «سمتني أمي باسم إسماعيل السدي، فسألته عن قرابته من السدي، فأنكر أن يكون ابن بنته، الخ..»(15).

11 ـ قال أبو إبراهيم: «سمتني أمي جموك. وسماني بديل بن الأشل عبد الله»(16).

12 ـ وأخيراً.. فإن أبا خالد الكابلي، بقي مع محمد بن الحنفية دهراً لا يشك في أنه الإمام، ثم سأله عن الإمام فأخبره أنه الإمام السجاد «عليه السلام»، فأقبل أبو خالد إلى الإمام السجاد «عليه السلام»، فاستأذن عليه، فلما دخل عليه قال له الإمام «عليه السلام»: مرحبا بك يا كنكر، أما كنت منا فما بدا لك..

فخر أبو خالد ساجداً، فقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى عرفت إمامي..

فقال له الامام زين العابدين «عليه السلام»: وكيف عرفت إمامك يا أبا خالد؟!

قال: إنك دعوتني باسمي الذي سمتني أمي التي ولدتني.. وكنت في عمياء من أمري..

إلى أن قال: فدنوت منك، فسميتني باسمي الذي سمتني أمي، فعلمت أنك الإمام الذي فرض الله طاعته علي وعلى كل مسلم(17).

فظهر مما تقدم:

ألف: أن التسمية لم تكن منحصرة في الآباء، بل كانت الأمهات تسمين الأبناء أيضاً، وقد يكون ذلك هو الغالب، أو هو العرف السائد.

ب: أن التسمية قد تبقى أياماً، وقد تستمر.

ج: قد يستظهر من بعض النصوص: أن الأب أيضاً قد يتصدى لتسمية المولود بالإضافة إلى تسمية الأم له.

بيعة الأصحاب لرسول الله ’:

وأمّا الاستدلال على عدم العداوة بين الصحابة ببيعتهم النبي «صلى الله عليه وآله» جميعاً تحت الشجرة فهو غير صحيح.

أولاً: لأن العداوات بين الصحابة كالنار على المنار، وكالشمس في رائعة النهار ، فقد قتل خالد بين الوليد عن علم وعمد الصحابي مالك بن نويرة ، وزنى بامرأته في نفس ليلة قتله..

وفي حرب الجمل قاتلت عائشة وطلحة والزبير ، وعبد الله بن الزبير، ومروان بن الحكم وغيرهم من الصحابة على بن أبي طالب ، والحسن والحسين «عليهم السلام»، وعمار بن ياسر، وغيرهم كثير، وهم من الصحابة أيضاً.. وقتل في هذه الحرب طلحة والزبير، وكثير من الصحابة الذين كانوا مع علي من جهة، ومع عائشة من جهة أخرى.

وقاتل معاوية وعمرو بن العاص، وهما من الصحابة أيضاً ومن معهم ـ قاتلوا ـ في صفين علي بن أبي طالب والحسن والحسين «عليهم السلام»، وعمار بن ياسر، وذا الشهادتين، وكثيرين آخرين، وقتلوا عشرات، بل مئات الصحابة، بمن فيهم عمار، وذو الشهادتين.

فهل هذا كان من العداوة، أم من المحبة والولاية؟!

ثانياً: إن الآية التي نزلت في بيعة الشجرة قد حصرت رضا الله تعالى بالمؤمنين الذين بايعوا. لأنه قد يبادر إلى البيعة المؤمن وغير المؤمن، ولو كان الله تعالى قد رضي عن جميع المبايعين فيها لقال سبحانه: «لقد رضي الله عن الذين بايعوك تحت الشجرة»..

ثالثاً: إن عبد الله بن أبي، وهو ـ كما يقولون ـ رأس النفاق كان من المبايعين تحت الشجرة أيضاً، فهل رضي الله عنه أيضا؟! ألا يدل هذا على أن الله تعالى قد ذكر الإيمان في المبايعين، ليخرج منهم من لم يكن كذلك؟! وهؤلاء المؤمنين فقط هم الذين أنزل الله السكينة عليهم، ومنحهم الرضا، ووعدهم الفتح القريب..

رابعاً: إنه تعالى إنما منحهم الرضا ما داموا ملتزمين ببيعتهم، ولذلك استفاد من كلمة إذ الزمانية. ولم يمنحهم الرضا مطلقاً. فلم يقل: لقد رضي الله عن الذين بايعوك. بل قال: ﴿عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ﴾(18).

خامساً: قد صرح تعالى: بأن ذلك الرضا مشروط بعدم النكث المشار إليه في قوله تعالى: ﴿فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ﴾(19)، وبعدم الارتداد على الأعقاب المشار إليه في قوله تعالى: ﴿أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا﴾(20).

وقد ذكرت الروايات ـ المذكورة في كتب الصحاح عند أهل السنة، والتي تتحدث عن ارتدادهم ـ: أنهم قد ارتدوا على أعقابهم القهقري حتى لم يبق منهم إلا مثل هُمْل النعم، فراجع(21). وإن كنا قد ذكرنا أن المقصود بالإرتداد هو معصية أوامر الرسول «صلى الله عليه وآله»، وعدم الوفاء ببيعتهم. وليس المراد به الخروج من الدين، فراجع كتابنا: ميزان الحق.

المدافعون عن النبي ’ بنحورهم:

وذكر المستدل: أن الصحابة قد دافعوا عن الرسول «صلى الله عليه وآله» بنحورهم في الغزوات والملمات، فهل يعقل أن يعادي بعضهم بعضاً؟!

ونجيب:

أولاً: بما تقدم، من أن العدوات بين الصحابة كانت شائعة وكثيرة، وعدا ما ذكرناه من القتال الكثير فيما بينهم، والقتل الذريع لبعضهم بعضاً بأيديهم، فإن العدوات بينهم لم تنقطع.. ولم ننس عدواة فاطمة، وغضبها على أبي بكر التي استمرت حتى ماتت «عليها السلام»، وهي واجدة عليه وعلى عمر، كما ذكره البخاري، وأوصت بأن تدفن ليلاً، وبأن لا يحضروا دفنها، وهذا ما حصل بالفعل..

وهناك العدوات الظاهرة، التي كانت بين عثمان وبين أبي ذر الذي مات منفياً في الربذة. ثم بين عثمان وعبد الرحمان بن عوف. وبين ابن مسعود وعثمان. وأمثال ذلك كثير..

ثانياً: إن الذين دافعوا عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» بنحورهم كانوا قلة قليلة جداً من الصحابة. وهم المعروفون بأسمائهم.

وإلا، فكيف يفسر لنا هذا القائل فرارهم عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» في أُحد، وفرارهم في حنين، وفي خيبر، وبني قريظة.. وما جرى في الخندق.. وكيف يفسر أيضاً تخلف كثير منهم عنه في حروبه. كما جرى في بدر وأحد وتبوك، وغير ذلك.

حفظ القرآن:

وقول المستدل: إن الصحابة جميعاً قد نقلوا القرآن الكريم للأجيال اللاحقة بهذه الدقة، غير دقيق، فـ:

أولاً: إن الذين حفظوا القرآن منهم كانوا قلة قليلة سجلت أسماؤهم وحفظت. وقد ذكرنا النصوص التي ذكرتهم، وتكلمنا حول بعض ما يرتبط بها في كتابنا: حقائق هامة حول القرآن الكريم..

بل إن بعض كبار الصحابة ـ وهو عمر ـ قد بقي سنوات عديدة يحاول حفظ سورة البقرة، فلما حفظها نحر جزوراً(22).

فما معنى قول هذا القائل: «وهم جميعاً من نقل القرآن الكريم بهذه الدقة»؟!

ثانياً: إن كثيرين من أعيانهم وكبارهم قد سجل التاريخ لهم أوهاماً كبيرة وخطيرة في نص القرآن الكريم.. فراجع موقف ابن مسعود من المعوذتين.

وراجع: ما ذكرته عائشة عن أكل الداجن طائفة من الصحف التي فيها آيات كما زعموا.. وكذلك ما رواه عمر بن الخطاب حول الآية المدعاة عن زنا الشيخ والشيخة.. بالإضافة إلى ما يذكرونه عن أن سورة الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة، وقد ذهب أكثرها. حتى بقي منها هذا اليسير إلى كثير من الإدعاءات الأخرى الكبيرة والخطيرة، التي لا تكاد تحصر لكثرتها، وقد تحدثنا عنها بشيء من الإسهاب في كتاب: حقائق هامة حول القرآن الكريم، فراجعه.

ولكن الله تعالى قد حفظ كتابه بما يمكن اعتباره إعجازاً، حيث قال: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾(23).

الصحابة نشروا الدين:

وما ذكره المستدل، من أن الصحابة هم الذين نشروا الدين في أصقاع الأرض، فهو أيضاً تعوزه الدقة، فإن كثيرين من الصحابة كانوا يمارسون ما لا يرضاه الله، وكانوا ينشرون المخالفات في الناس حتى إن والي الكوفة من قبل عثمان بن عفان، وهو الوليد بن عقبة، يصلي بالناس وهو سكران صلاة الصبح أربع ركعات، ثم يسأل الناس إن كانوا يحبون أن يزيدهم.. ثم يقيء الخمر وهو في مكانه، في محراب مسجد الكوفة.

كما أن والي الكوفة من قبل عمر، وهو المغيرة بن شعبة، يشهد عليه ثلاثة شهود بالزنا، ثم يتردد الشاهد الرابع في شهادته، فلم يصرح في كلامه بأنه رأى منهما ما يكون كالميل في المكحلة، فدرأ الخليفة الحد عن واليه وجلد الشهود.

وقالوا: إن زياداً تردد لأن تصرفات الخليفة قد بينت له شدة رغبته الخليفة بدرء الحد عن واليه، فراجع.

وهل الذين يقول علي «عليه السلام» أنه في زمنهم لم يبق من الدين إلا اسمه، ومن القرآن إلا رسمه(24)، هم الذين حفظوا القرآن، ونشروا الدين؟! مع أنهم كانوا هم الحكام والولاة، وبيدهم مصادر الأمور ومواردها؟! أم أن الذين نشروا الدين هم ثلة من الغيارى المخلصين، وهم الجنود المجهولون، الذين كان يضطهدهم هؤلاء الحكام، من أمثال أبي ذر، وعمار، وأبي الهيثم بن التيهان، وأضرابهم، ممن كانت السلطة تبغضهم وتلاحقهم؟!

بل لقد كان بعض المشهورين من هؤلاء الصحابة لا يحسن أن يطلق امرأته. كابن عمر الذي شهد عليه أبوه بذلك(25). كما أن بعض الكبار كابن مسعود يفتي بجواز العقد على أم الزوجة غير المدخول بها(26)، وبعضهم كعمر بن الخطاب لم يكن يدري أن على المجنب أن يتيمم إن لم يجد ماءً حتى ذكره عمار بن ياسر بما جرى لهما في زمن رسول الله «صلى الله عليه وآله»(27).

ويكفي أن نتذكر السياسة التي قضت بالمنع من الحديث عن الرسول «صلى الله عليه وآله»، وبالمنع من كتابته، وبإحراق جميع ما كتبه الصحابة، وبالمنع من السؤال عن معاني القرآن، وبالمنع من الفتوى إلا للأمراء، وبالمنع من العمل بسنن النبي «صلى الله عليه وآله»، وبالمنع من الصلاة في المسجد إلا صلاة واحدة، وبالمنع من اجتماع الناس حلقات في المسجد.. بحيث لا يزيدون على شخصين أو ثلاثة.

هذه السياسات وأمثالها التي استمرت عشرات السنين بعد وفاة النبي «صلى الله عليه وآله». هل يمكن أن تؤدي إلى نشر الدين؟! وهل يمكن لهؤلاء الأمراء الذين هم من أمثال ابن عامر، والمغيرة بن شعبة، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، والوليد بن عقبة، وأضرابهم ـ هل يمكن لهؤلاء ـ أن ينشروا دين الله؟! أم أن الذي نشر هذا الدين هم ثلة من المخلصين المجاهدين، والجنود المجهولين؟! كما قلنا.

أما الحكام فإنما أفشوا ونشروا الدين الذي خلطوه بجهالاتهم وعصبياتهم، والذي يبرر سياساتهم الظالمة، ويتلاءم مع أهوائهم.

اختيار الأسماء:

وأما الحديث عن اختيار الأسماء للأبناء، فقد قلنا: إن الأسماء ليست اختراعات مسجلة باسم أناس بأعيانهم، بل من المباحات المشاعة، وقد كان في الجاهلية من يحمل أسماء عمر وأبي بكر، وعثمان، وعائشة وغير ذلك.. وتلك هي كتب التاريخ مشحونة بهذه الأسماء. وكان يسمى بها الصالح والطالح، والبعيد والقريب، والسفيه واللبيب.

اختيار الزوجات:

وأما اختيار الزوجات، واختيار الأزواج، فله مبرراته، ودوافعه المختلفة.. ولم يدَّعِ أحد أن الخلفاء كانوا كفاراً يمنع كفرهم من تزويجهم. كما أن أحداً لا يستطيع أن يدَّعي: أن بعض الحكام لم يكن يستعمل نفوذه وسلطته، وهيبته في الضغط على أهل بيت بعينه للاقتران بإحدى بناتهم، لكي يدفع عن نفسه تهمة البغض والعداوة لذلك البيت، إذا كان يرى أن هذه التهمة قد تكلفه المزيد من الخسائر على صعيد نفوذ الكلمة، وتسقط عنه هالة القداسة التي يسعى لتكريسها لنفسه..

كما أنه لا شيء يمنع أهل ذلك البيت من القبول بهذا التزويج لدفع الأذى عن أنفسهم، أو لتخفيف حدة الضغوط التي كانوا يتعرضون لها في المحيط الذي يعيشون فيه. ولا سيما إذا كان هذا التزويج يمكِّنهم من التحرك بحرية في ذلك المجتمع، ويهيء للناس الفرصة للتعامل معهم. فلماذا لا نمنحهم الفرصة للاستفادة من وسائل تنفس الاحتقان عنهم، وتسهم في إعادة المياه إلى مجاريها، لأن ذلك في صالح الأمة، ويساعد على دفع الشرور والأسواء عنها.

والحمد لله، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

جعفر مرتضى العاملي..


(1) تاريخ المدينة لابن شبة ج2 ص755. وراجع: كتاب الأغاني.

(2) مقاتل الطالبيين ص84 و (ط المكتبة الحيدرية سنة 1385هـ) ص55 وقاموس الرجال ج6 ص287 عنه، وبحار الأنوار ج31 ص307 وج45 ص38 وتقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي ص294 وإبصار العين في أنصار الحسين «عليه السلام» ص68.

(3) الإرشاد ج1 ص354 والعمدة لابن البطريق ص30 وتاج المواليد (المجموعة) ج1 ص95 والمستجاد من الإرشاد (المجموعة) ص139 وبحار الأنوار ج42 ص89 والتنبيه والإشراف ص258 وإعلام الورى ج1 ص396 وكشف الغمة للإربلي ج2 ص67 والفصول المهمة ج1 ص643 والأنوار العلوية ص447 ومقاتل الطالبيين ص86 و (ط المكتبة الحيدرية سنة 1385هـ) ص56 ومقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص28 وإبصار العين ص70 وغير ذلك.

(4) راجع: السيرة النبوية لابن كثير ج3 ص355 وسبل الهدى والرشاد ج5 ص127 و 164 وج11 ص302 وينابيع المودة ص144 ونيل الأوطار للشوكاني ج8 ص87 ومناقب أمير المؤمنين لمحمد بن سليمان الكوفي ص500 والمسترشد في أمامة علي بن أبي طالب ص351 ومقاتل الطالبيين ص14 والإرشاد للمفيد ج1 ص127 وجواهر المطالب في إمامة الإمام علي بن أبي طالب ج1 ص179 وج2 ص117 وبحار الأنوار ج21 ص15 وج39 ص14 وج41 ص86.

(5) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص12 ومقاتل الطالبيين ص24.

(6) الخصال للصدوق ص561 والأمالي للشيخ الطوسي ص4 والخرايج والجرائح ج1 ص218 وإمتاع الأسماع ج11 ص291 وبحار الأنوار ج21 ص9 و 20 وج31 ص326 والأنوار العلوية ص4 وموسوعة أحاديث أهل البيت «عليهم السلام» للنجفي ج5 ص450 وغاية المرام ج5 ص67 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج5 ص395 ومقاتل الطالبيين ص24.

(7) تاريخ الأمم والملوك ج3 ص325 واللهوف ص104 و (ط سنـة 1417هـ) ص62 وبحار الأنوار ج45 ص14 ومقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص11 وكتاب الفتوح لابن أعثم ج5 ص102 والعوالم ج17 ص257 وأعيان الشيعة للسيد محسن الأمين ج1 ص604 وج4 ص614 ومقتل الحسين «عليه السلام» لأبي مخنف الأزدي ص122.

(8) ينابيع المودة ص414 وأعيان الشيعة ج4 ص614 وبحار الأنوار ج45 ص14 والعوالم (الإمام الحسين «عليه السلام») ص258 ولواعج الأشجان ص146 وكتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي ج5 ص102.

(9) راجع: البداية والنهاية ج9 ص115 و 116 وكتاب المتوارين للأزدي ص57 والمسترشد في إمامة علي ص156 وسير أعلام النبلاء ج4 ص327 و 328 والمصنف لابن أبي شيبة الكوفي ج7 ص249 وتهذيب الكمال للمزي ج10 ص368 و 374 وأخبار القضاة لابن حيان ج2 ص411 وتذكرة الحفاظ ج1 ص76 وكتاب الفتوح لابن أعثم ج7 ص106 وتاريخ الأمم والملوك ج6 ص488.

(10) سير أعلام النبلاء ج4 ص327 وتهذيب الكمال للمزي ج10 ص367 وراجع: تاريخ الأمم والملوك ج5 ص260 وكتاب المتوارين لعبد الغني الأزدي ص56.

(11) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج84 ص119.

(12) الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي ص404 وفهرست ابن النديم ص107.

(13) المصنف لابن أبي شيبة ج8 ص683 و 728.

(14) الخصال للشيخ الصدوق ص489 ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج3 ص379 وبحار الأنوار ج47 ص218 وج55 ص269 ومدينة المعاجز ج6 ص66.

(15) سير أعلام النبلاء ج11 ص176 وتاريخ الإسلام للذهبي ج18 ص178.

(16) الأنساب للسمعاني ج2 ص463.

(17) راجع: اختيار معرفة الرجال ج1 ص336 وقاموس الرجال للتستري ج10 ص430 ومدينة المعاجز ج4 ص288 و 401 و 402 وبحار الأنوار ج42 ص95 وج46 ص46 والهداية للخصيبي ص221 والخرائج والجرائح ج1 ص261.

(18) الآية 18 من سورة الفتح.

(19) الآية 10 من سورة الفتح.

(20) الآية 12 من سورة مريم.

(21) راجع ألفاظ الحديث في: صحيح البخاري (ط محمد علي صبيح) ج6 ص69 و 70 و 122 وج8 ص136 و 148 و 150 و 151 و 149 و 169 و 202 وج9 ص58 و 59 و 63 و 64 و (ط دار الفكر) ج5 ص192 و 240 وج7 ص195 و 206 و 207 و 208 وج8 ص87 وصحيح مسلم ج1 ص58 و 150 وج7 ص67 و 68 و 70 و 71 و 96 و 122 و 123 وج8 ص157 ومسند أحمد ج1 ص235 و 253 و 384 و 402 و 406 و 407 و 425 و 439 و 453 وج3 ص28 و 102 و 281 وج5 ص48 و 50 و 339 و 388 و 393 و 400 و 412 وكنز العمال (ط الهند) ج11 رقم (1416) و (2416) و (2472) و (ط مؤسسة الرسالة) ج4 ص543 وج5 ص126 وج11 ص177 وج13 ص239 وج14 ص358 و 417 و 418 و 419 و 433 و 434 و 435 و 436 والمصنف للصنعاني ج11 ص407.

(22) تنوير الحوالك للسيوطي ص216 وتاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي ص165 والدر المنثور ج1 ص21 عن الخطيب في رواة مالك، والبيهقي في شعب الإيمان، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج12 ص66 والغدير ج6 ص196 عنهم، والجامع لأحكام القرآن ج1 ص40 والتراتيب الإدارية ج2 ص280 عن تنوير الحوالك، وتاريخ مدينة دمشق ج44 ص286 وتاريخ الإسلام للذهبي ج3 ص267 وشعب الإيمان للبيهقي ج2 ص331.

(23) الآية 9 من سورة الحجر.

(24) نهج البلاغة (بشرح عبده) ج2 ص153 وبحار الأنوار ج34 ص223 وج14 ص474 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج13 ص179.

(25) تاريخ الأمم والملوك ج4 ص227 و 228 و (ط مؤسسة الأعلمي) ج3 ص292 و 293 والكامل في التاريخ ج3 ص65 وراجع: الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص248 وتاريخ الخلفاء ص145 والغدير ج5 ص360 والشافي في الإمامة ج3 ص197 وبحار الأنوار ج28 ص383 وج31 ص77 و 385 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص190 ونهاية الأرب في فنون الأدب للنويري ج19 ص378.

(26) المصنف للصنعاني ج6 ص273 والسنن الكبرى للبيهقي ج5 ص282 وج7 ص159 والمصنف لابن أبي شيبة ج3 ص308 ومعرفة السنن والآثار ج5 ص285 والاستذكار لابن عبد البر ج5 ص457 والمعجم الكبير ج9 ص112 وأحكام القرآن للجصاص ج2 ص160 والمحصول للرازي ج6 ص69 والمجموع للنووي ج10 ص39 والمحلى لابن حزم ج9 ص528 وسنن سعيد بن منصور ج1 ص234 وتفسير الآلوسي ج4 ص257 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج16 ص512 وتفسير القرآن العظيم ج1 ص481 والدر المنثور ج2 ص135 وأضواء البيان ج1 ص168 والإحكام لابن حزم ج4 ص562.

(27) سنن أبي داود ج1 ص77 و (ط دار الفكر) ج1ص81 ومسند أحمد ج4 ص264 وصحيح البخاري (ط دار الفكر) ج1 ص90 و 91 وصحيح مسلم (ط دار الفكر) ج1 ص192 و 193 وعمدة القاري ج4 ص36 وسنن الدارقطني ج1 ص188 وجامع البيان للطبري ج5 ص159 ونصب الراية ج1 ص226 وبداية المجتهد ج1 ص56 وتلخيص الحبير ج2 ص362 وبحار الأنوار ج30 ص665 و 666 وسنن النسائي ج1 ص170 والمصنف لابن أبي شيبة ج1 ص184 والسنن الكبرى للنسائي ج1 ص135 و 136 ونصب الراية ج1 ص226

طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2014/07/22  ||  القرّاء : 9703










البحث في الموقع


  

جديد الموقع



 مسابقه کتابخوانی نبراس‌۱

 لحظات الهجوم الاول على دار الزهراء عليها السلام

 كربلاء فوق الشبهات

ملفات منوعة



 البث المباشر

 التواتر الإجمالي بضرب الزهراء (ع)

 قصة ارينب بنت اسحاق

إحصاءات

  • الأقسام الرئيسية 12

  • الأقسام الفرعية 64

  • عدد المواضيع 696

  • التصفحات 6897366

  • المتواجدون الآن 1

  • التاريخ 29/03/2024 - 14:47





تصميم، برمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net