||   الموقع بإشرف السيد محمد مرتضى العاملي / پايگاه اينترنتى تحت اشرف سيد محمد مرتضى عاملي مي‌باشد   ||   الموقع باللغة الفارسية   ||   شرح وتفسير بعض الأحاديث..   ||   لقد تم افتتاح الموقع أمام الزوار الكرام بتاريخ: 28/جمادی الأولی/ 1435 هـ.ق 1393/01/10 هـ.ش 2014/03/30 م   ||   السلام عليكم ورحمة الله.. أهلاً وسهلا بكم في موقع سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي.. نود إعلامكم أن الموقع قيد التحديث المستمر فترقبوا المزيد يومياً..   ||  



الصفحة الرئيسية

السيرة الذاتية

أخبار النشاطات والمتابعات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأسئلة والأجوبة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

التوجيهات والإرشادات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الحوارات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

النتاجات العلمية والفكرية

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الدروس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الصور والتسجيلات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

مركز نشر وترجمة المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

مختارات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

مركز الطباعة والنشر

شريط الصور


  • ابن عربي سني متعصب غلاف
  • رد الشمس لعلي
  • سياسة الحرب غلاف
  • زواج المتعة
  • الولاية التشريعية
  • كربلا فوق الشبهات جديد
  • علي ويوشع
  • طريق الحق
  • توضيح الواضحات
  • دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام ط ايران
  • تخطيط المدن في الإسلام
  • تفسير سورة الماعون
  • تفسير سورة الكوثر (التاريخ العربي)
  • تفسير سورة هل أتى
  • تفسير سورة الناس(التاريخ العربي)
  • تفسير سورة الكوثر
  • تفسير سورة الفاتحة (التاريخ العربي)
  • السوق في ضل الدولة الإسلامية
  • سنابل المجد
  • سلمان الفارسي في مواجهة التحدي
  • الصحيح من سيرة الإمام علي ج 3
  • الصحيح من سيرة الإمام علي
  • صفوة الصحيح فارسي
  • رد الشمس لعلي
  • كربلاء فوق الشبهات
  • اكذوبتان حول الشريف الرضي
  • منطلقات البحث العلمي
  • مختصر مفيد
  • المقابلة بالمثل
  • ميزان الحق ط 1
  • ميزان الحق (موضوعي)
  • موقف الإمام علي (عليه السلام) في الحديبية
  • المراسم والمواسم _ إيراني
  • المواسم والمراسم
  • مقالات ودراسات
  • مأساة الزهراء غلاف
  • مأساة الزهراء مجلد
  • لماذا كتاب مأساة الزهراء (عليها السلام)؟!
  • لست بفوق أن أخطئ
  •  خسائر الحرب وتعويضاتها
  • علي عليه السلام والخوارج
  • ظاهرة القارونية
  • كربلاء فوق الشبهات
  • حقوق الحيوان
  • الحاخام المهزوم
  • الحياة السياسية للإمام الجواد
  • الحياة السياسية للإمام الحسن ع سيرة
  • الحياة السياسية للإمام الحسن ع
  • الحياة السياسية للإمام الحسن ع ايران
  • الحياة السياسية للإمام الرضا ع
  • إدارة الحرمين الشريفين
  • ابن عباس ـ ايران
  • ابن عربي سني متعصب
  • ابن عباس وأموال البصرة
  • دراسة في علامات الظهور مجلد
  • بلغة الآمل
  • براءة آدم (ع)
  • بنات النبي أم ربائبه غلاف
  • بنات النبي أم ربائبه
  • عرفت معنى الشفاعة
  • الصحيح1
  • الصحيح 2
  • الصحيح8
  • الجزيرة الخضراء
  • الجزيرة الخضراء
  • الصحيح
  • الغدير والمعارضون لبنان
  • الغدير والمعارضون
  • الأداب الطيبة المركز
  • الآداب الطبية في الإسلام
  • البنات ربائب
  • علامات الظهور
  • علامات الظهور قديم
  • أحيو امرنا
  • أهل البيت في آية التطهير
  • افلا تذكرون
  • ابوذر
  •  بنات النبي (صلى الله عليه وآله) أم ربائبه؟!
  • الإمام علي والنبي يوشع
  • براءة آدم (ع)
  • الغدير والمعارضون
  • الإمام علي والخوارج
  • منطلقات البحت العلمي
  • مأساة الزهراء عليها السلام

خدمات

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا





  • القسم الرئيسي : الأسئلة والأجوبة .

        • القسم الفرعي : الأسئلة العقائدية .

              • الموضوع : لماذا لا يطبر الملالي؟! ما الدليل على التطبير؟! .

لماذا لا يطبر الملالي؟! ما الدليل على التطبير؟!

 

السؤال الثاني : قال السائل:
إذا كان التطبير([1]) والنواح وضرب الصدور له أجر عظيم كما يدعون([2])، فلماذا لا يطبر الملالي؟!
وفي صياغة أخرى:
من أمرك أيها الشيعي أن تفعل هذه الأفعال في عاشوراء؟!
إن قلت: الله ورسوله أمراني بهذا، سأقول لك أين الدليل؟!
وإن قلت لي: لم يأمرك أحد، سأقول لك هذه بدعة..
وإن قلت: أهل البيت أمروني، سأطالبك أن تثبت من فعل هذا منهم؟!
وإن قلت: إني أعبر عن حبي لأهل البيت.
سأقول لك: إذاً كل المعممين يكرهون أهل البيت، لأنا لا نراهم يلطمون، وأهل البيت يكرهون بعضهم بعضاً، لأنه لا يوجد أحد منهم لطم وطبر على الآخر..

ألف: تطبير الملالي:
أولاً: إن التطبير ليس واجباً عينياً مفروضاً على كل مكلف، ولا مستحباً في حد نفسه، ولكن المطلوب والمحبوب لله تعالى، والذي له أجر عظيم هو مطلق إقامة العزاء، والمكلف هو الذي يختار الطريقة والكيفية بحسب ما يناسبه، وما ينسجم مع قدراته، ويتلاءم مع حاله.. فقد يختار التطبير، وقد يختار اللطم، وقد يختار غيره.
وذلك لأن المهم هو التعبير عن الحزن، وعن رفض الظلم والعدوان، وتمجيد أهل الفضل والكرامة والشهامة والقيم والمبادئ، واستلهام الدروس والعبر منهم..
ولهذا نظائر، فمثلاً: إذا كانت كفارة إفطار شهر رمضان إما عتق رقبة، وإما صيام شهرين متتابعين، وإما إطعام ستين مسكيناً.. فقد يختار أكثر الناس الإطعام، ولا يختارون الصيام، ولا ضير في ذلك.
ثانياً: هناك الكثير من «الملالي» يختارون التطبير أو اللطم، ويندفعون إليه.
ثالثاً: إن كانت إقامة العزاء من التكاليف المطلوبة على سبيل الكفاية، بمعنى أنها إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين.. فإن تطبير البعض، وكذلك لطم فريق من الناس، يغني عن مشاركة الباقين في التطبير، أو في اللطم، لأن ذلك ليس من الأمور المطلوبة من كل مكلف بخصوصه، كما هو الحال في الصلاة.. بل ليس من الأمور المطلوبة بذاتها.. فإن المطلوب هو مجرد إحياء الذكرى، وإقامة العزاء على سبيل الكفاية، فإذا قام البعض به سقط عن الباقين.. كما لو كان المولى يريد من أهل بلد سقي الأشجار في بستانه مرة في كل أسبوع، فإذا قام بذلك بعض الناس منهم سقط التكليف عن الباقين.
رابعاً: إن عدم إقامة العزاء لا يوجب إثماً، ولا يدل على كراهة أهل البيت «عليهم السلام»، لا سيما إذا كان هناك من أقام العزاء، وانتهى الأمر.
خامساً: لنفترض أن الناس كلهم لم يقيموا العزاء، أو أن العلماء خصوصاً لم يقوموا بما يجب عليهم، فإن ذلك لا يضر في أصل مطلوبية هذا الأمر، ومحبوبيته لله تعالى كسائر الأحكام التي يريدها الله، فيطيع بعض الناس، ويعصي البعض الآخر.
سادساً: إن المدائح النبوية، والتواشيح الدينية مشروعة عند أكثر أهل السنة، لكن علماءهم قد لا يمارسونها، فهل يضر هذا بمشروعيتها؟!
أولاً: إن الحزن على الحبيب، والبكاء عليه، والتعزية به، وقبول التعزية، وتذكره وإقامة الذكرى له في كل سنة، لا يحتاج إلى ورود أمر به، فإنه عاطفة ومحبة، ووفاء وإخلاص، وانسجام مع الفطرة الإنسانية.
ثانياً: يكفي في الدلالة على جواز إيذاء الجسد باللطم وغيره في حالات الحزن، لأجل بعض النوازل ما ورد في القرآن الكريم، من أن يعقوب قد بكى على ولده يوسف حتى ابيضت عيناه وعميت، رغم علمه بأن ولده، كان على قيد الحياة..
فقد قال تعالى: ﴿وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ قَالُوا تَاللهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ﴾([3]).
ثالثاً: لقد بكى النبي «صلى الله عليه وآله» وحزن على كثير من أصحابه، وبكت عائشة على إبراهيم ابن رسول الله «صلى الله عليه وآله» من مارية القبطية، وبكى عمر على النعمان بن مقرن، وحث النساء على البكاء على خالد بن الوليد.. وقد ذكرت ذلك مع مصادره في الجواب على سؤال رقم 53 فراجعها هناك..
وقد صرَّح النبي «صلى الله عليه وآله» برغبته بأن يبادر الناس إلى البكاء على حمزة حين قال: «لكن حمزة لا بواكي له»([4]).
فبلغ ذلك نساء الأنصار، فصرن يبكين على حمزة قبل أن يبكين على شهدائهن([5]).
فأمر سعد بن معاذ، ويقال: وأسيد بن حضير نساء بني عبد الأشهل: أن يذهبن ويبكين حمزة أولاً، ثم يبكين قتلاهن.
فلما سمع «صلى الله عليه وآله» بكاءهن، وهن على باب مسجده أمرهن بالرجوع، ونهى «صلى الله عليه وآله» حينئذٍ عن النوح، فبكرت إليه نساء الأنصار، وقلن: بلغنا يا رسول الله، أنك نهيت عن النوح، وإنما هو شيء نندب به موتانا، ونجد بعض الراحة؛ فأْذن لنا فيه.
فقال: إن فعلتن فلا تلطمن، ولا تخمشن، ولا تحلقن شعراً، ولا تشققن جيباً([6]).
رابعاً: إن لدى الشيعة روايات وأدلة ثابتة لهم عن أئمتهم، تدل على جواز ذلك كله، فإن كان السائل لا يعتقد بإمامتهم، أو لا يرضى بأقوالهم، فلا بد أن يرضى بأن يناظر الشيعة في موضوع الإمامة أولاً..
ولا بد أيضاً من البحث عن صحة أقوال غير أئمة الشيعة أيضاً، وليس لغيرهم أن يستدل على الشيعة وفق طريقته إلا إذا أثبت البحث العلمي صحة هذه الطريقة، ولا أن يلزمهم بالأخذ بما لا يرونه حجة ولا دليلاً..
خامساً: لقد أخذ الشيعة اللطم من كتب أهل السنة، فلاحظ ما يلي:
1 ـ إن الصحابيات قد لطمن على رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ومنهن عائشة بالذات.. فعن عبد الله، عن أبيه، عن يعقوب، عن أبيه، عن يحي بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد قال:
سمعت عائشة تقول: مات رسول الله «صلى الله عليه وآله» بين سحري ونحري، وفي دولتي لم أظلم فيه أحداً، فمن سفهي وحداثة سني: أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة، وقمت ألتدم مع النساء، وأضربُ وجهي([7]).
قال محمد سليم أسد: هذا إسناد صحيح([8]).
ورواه أبو يعلى، عن جعفر بن مهران، عن عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد عن أبيه.
وقال سليم محمد أسد أيضاً: إسناده حسن، من أجل جعفر([9]).
وروي أيضاً: عن سعيد بن المسيب مثل ذلك([10]).
2 ـ قد دلت الروايات: على أن مجرد أن يضرب الإنسان نفسه لأجل مصيبة نزلت به ليس حراماً، فقد روى أحمد عن روح، عن محمد بن أبي حفصة، عن ابن شهاب، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة: أن أعرابياً جاء يلطم وجهه، وينتف شعره، ويقول: ما أراني إلا قد هلكت.
فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: وما أهلكك؟!
فقال: أصبت أهلي في رمضان.
قال «صلى الله عليه وآله»: أتستطيع أن تعتق رقبة؟!([11]).
فيلاحظ: أنه «صلى الله عليه وآله» لم يعترض على ذلك الأعرابي، ولم ينهه عما فعله بنفسه، ولم يقل له: إنه حرام!
فإن قيل: إن هذا اللطم إنما هو لأمر أخروي لا دنيوي.
فإنه يقال: إن اللطم على الحسين «عليه السلام» أيضاً ليس لأجل الحصول على أمر دنيوي، بل هو لنيل المثوبة عند الله سبحانه، ولردع الظالمين عن ظلمهم وعن عدوانهم على الحق وأهله.
3 ـ وحين يروي ابن عباس حديث طلاق النبي «صلى الله عليه وآله» لنسائه.. نراه يقول في حديثه:
قال عمر: فدخلت على حفصة وهي قائمة تلتدم، ونساء النبي «صلى الله عليه وآله» قائمات يلتدمن، فقلت لها: أطلقك رسول الله «صلى الله عليه وآله»؟! إلخ([12]).
4 ـ وروى أحمد عن عاصم عن الهجري قال:
«خَرَجْتُ فِي جِنَازَةِ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ حَوَّاءَ ـ يَعْنِى: سَوْدَاءَ ـ قَالَ: فَجَعَلْنَ النِّسَاءُ يَقُلْنَ لِقَائِدِهِ: قَدِّمْهُ أَمَامَ الْجِنَازَةِ، فَفَعَلَ.
قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَهُ: أَيْنَ الْجِنَازَةُ؟!
قَالَ: فَقَالَ: خَلْفَكَ.
قَالَ: فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: أَلَمْ أَنْهَكَ أَنْ تُقَدِّمَنِي أَمَامَ الْجِنَازَةِ؟!
قَالَ: فَسَمِعَ امْرَأَتَهُ تَلْتَدِمُ.
وَقَالَ: مَرَّةً تَرْثِي.
فَقَالَ: مَهْ أَلَمْ أَنْهَكُنَّ عَنْ هَذَا؟! إِنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ يَنْهَى عَنِ الْمَرَاثِي لِتُفْضِ إِحْدَاكُنَّ مِنْ عَبْرَتِهَا مَا شَاءَتْ.
فَلَمَّا وُضِعَتِ الْجِنَازَةُ تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ قَامَ هُنَيَّةً فَسَبَّحَ بِهِ بَعْضُ الْقَوْمِ فَانْفَتَلَ، فَقَالَ: أَكُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنِّي أُكَبِّرُ الْخَامِسَةَ؟!
قَالُوا: نَعَمْ.
قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ الخ..»([13]).
وعدا عن دلالة الحديث على عدد التكبيرات في صلاة الميت، هي خمس تكبيرات. دلت عليها نصوص كثيرة أخرى، فإن سياق الحديث لا يؤيد مقولة: أن ابن أبي أوفى قد نهى النساء عن اللطم، بل الصحيح: أنه نهاهن عن النوح بالباطل، فإن الرثاء والنوح بالباطل، ونسبة بعض الأمور المكذوبة للميت كان شائعاً في تلك الأيام، وقد نهى النبي «صلى الله عليه وآله»، ولكن الناس كانوا يعصون أمره في ذلك..
وحتى لو كانت كلمة «تلتدم» صحيحة، فإن ما نقله ابن أبي أوفى عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» هو خصوص النهي عن المراثي.. وهذا هو الحجة والدليل..
إلا أن يكون إبن أبي أوفى خاف من السماح بالبكاء على الميت بعد أن صدر المنع منه بعد وفاة رسول الله «صلى الله عليه وآله» كما هو معلوم([14])..
سادساً: إن من لا يقيم العزاء أو لا يشارك فيه لا يكون مبغضاً لأهل البيت «عليهم السلام»، لأن العزاء في عاشوراء مجرد تعبير عن الحب، وإحياء للذكرى، وإعلان لرفض الباطل وأهله، وليس من الواجبات عند الشيعة.
كما أن الإنسان هو الذي يختار طريقة إحياء الذكرى، فهذا يحييها بمجلس عزاء، وذاك يحييها بقصيدة رثاء، وثالث يحييها بإلقاء محاضرة، ورابع يحييها بنفس حضوره ومشاركته.. وهكذا..
سابعاً: لو كانت مراسم عاشوراء بدعة لكان الإحتفال باليوم الوطني وبعيد المولد النبوي وعيد الإستقلال بدعة.
وكذلك سائر التصرفات الدالة على الفرح أو الحزن في أي ظرف، وبالإستفادة من أية وسيلة.. إذا لم يكن ذلك قد فعله رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وليكن ركوبك للسيارة، أو للطائرة، وللدراجة واستعمالك للتلفون، وللثلاجة ومكيف الهواء بدعة أيضاً.
ثامناً: إن رسول الله «صلى الله عليه وآله» قد سمى عام وفاة أبي طالب وخديجة «عليهما السلام» بعام الحزن([15]).
كما أن ابن أبي الحديد المعتزلي الشافعي يقول عن سنة مبعثه:
«إن رسول الله «صلى الله عليه وآله» كان يتيمن بتلك السنة وبولادة علي «عليه السلام» فيها، ويسميها سنة الخير وسنة البركة»([16]).


([1]) التطبير هو: إدماء الرأس الذي يفعله الشيعة في عاشوراء. انظر: «صراط النجاة» للتبريزي (1/432).
([2]) انظر: «إرشاد السائل» (ص184).
([3]) الآيتان 84 و 85 من سورة يوسف.
([4]) السيرة الحلبية ج2 ص254 وتاريخ الخميس ج1 ص444 عن المنتقى، وليراجع الكامل في التاريخ ج2 ص167 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص210 والعقد الفريد، والبداية والنهاية ج4 ص48 ومسند أحمد ج2 ص40 و 84 و 92 والإستيعاب ترجمة حمزة. ومسند أبي يعلى ج6 ص272 و 293 و 294 وفي هامشه عن المصادر التالية: مجمع الزوائد ج6 ص120 وعن الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 قسم 1 ص10 وعن سنن ابن ماجة ج3 ص95 في السيرة، وفي الجنائز الحديث رقم 1591 والمستدرك للحاكم ج3 ص195 وعن السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص95 و 99.
([5]) مجمع الزوائد ج6 ص120 وراجع: السيرة الحلبية: ج2 ص254 وتاريخ الخميس ج1 ص444 عن المنتقى، وراجع: الكامل في التاريخ ج2 ص167 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص210 والعقد الفريد، والبداية والنهاية ج4 ص48 ومسند أحمد ج2 ص40 و 84 و 92 والإستيعاب، ترجمة حمزة. ومسند أبي يعلى ج6 ص272 و 293 و 294 وفي هامشه عن المصادر التالية: مجمع الزوائد: ج6 ص120، وعن الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 قسم1 ص10 وعن سنن ابن ماجة ج3 ص94 وفي السيرة في الجنائز الحديث رقم 1591 والمستدرك للحاكم ج3 ص195 وعن السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص95 و 99.
([6]) المصدر السابق.
([7]) مسند أحمد ج6 ص274 وتاريخ الأمم والملوك (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص441 ومواهب الجليل للرعيني ج3 ص47 ومسند أبي يعلى ج8 ص63 والكامل في التاريخ ج2 ص322 و 323 والسيرة النبوية لابن هشام ج4 ص1069 والبداية والنهاية ج5 ص261 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص477 وراجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص266.
([8]) مسند أبي يعلى ج7 هامش ص63.
([9]) المصدر السابق.
([10]) مسند أحمد ج2 ص516 ونصب الراية للزيلعي ج3 ص15 (ط دار الحديث ـ القاهرة) عن المعطا وعن الدارقطني، والكتب الستة.
([11]) مسند أحمد ج2 ص516 والسنن الكبرى للبيهقي ج4 ص222.
([12]) كنز العمال ج2 ص534 و 535 عن ابن مردويه.
([13]) مسند أحمد ج4 ص383 وراجع: مجمع الزوائد ج3 ص31.
([14]) راجع: كتاب الصحيح من سيرة النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله»، غزوة أحد، حين الكلام عن بكاء النبي «صلى الله عليه وآله» على عمه حمزة.
([15]) تاريخ الخميس ج1 ص301 وسيرة مغلطاي ص26 والمواهب اللدنية ج1 ص56 وعمدة القاري ج8 ص180 وإمتاع الأسماع ج1 ص45 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص498 ومناقب آل أبي طالب ج1 ص150 وبحار الأنوار ج19 ص25 وج22 ص530 وج35 ص82 وشجرة طوبى ج2 ص236.
وراجع: الغدير ج7 ص372 عن: الطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص106 والإمتاع للمقريزي ص27 وتاريخ ابن كثير ج3 ص134 والسيرة الحلبية ج1 ص373 والسيرة النبوية لزيني دحلان (هامش الحلبية) ج1 ص291 وأسنى المطالب ص11.
([16]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج4 ص115.
 

طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2015/03/09  ||  القرّاء : 9923










البحث في الموقع


  

جديد الموقع



 مسابقه کتابخوانی نبراس‌۱

 لحظات الهجوم الاول على دار الزهراء عليها السلام

 كربلاء فوق الشبهات

ملفات منوعة



 أرنا الله جهرة

 الإلزام إنما هو بما في علم الكلام..

 شيطان النبي (صلى الله عليه وآله) أسلم ؟ !

إحصاءات

  • الأقسام الرئيسية 12

  • الأقسام الفرعية 64

  • عدد المواضيع 696

  • التصفحات 6896797

  • المتواجدون الآن 1

  • التاريخ 29/03/2024 - 10:13





تصميم، برمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net